الاثنين، 8 أبريل 2013

مفاتيح السعادة ( مسائية )



مفاتيح السعادة هي أحد السبل لتسير في طريق السعادة وتخطي طريق النجاح بقوة وثقة وسهولة.
لابد أن تسأل نفسك أسئلة للنجاح، أسئلة تساعدك على معرفة ما تريد أولا قبل أن تبدأ. فالكثير من الناس يبدؤون الطريق دون أن يعرفون أين يتجهون. وعندما يصلون لنقطة النهاية لا تعجبهم النتيجة، والسبب أنهم لم يحددو الهدف أساسا.




مفاتيح السعادة العشرة





هل تريد أن تسير للأمام في حياتك، وتتخلص من الشعور بالإحباط، والتعب، وتنجح في حياتك وعملك، وفي علاقاتك الشخصية، أليس هذا ما تريد؟
في الحقيقة الأمر لا يتعلم بموضوع تقرأه أو دورة تدريبية تجتازها، فالأمر متعلق بثقتك بنفسك، لا تتفاجأ عندما تشك في قدراتك وتفشل، فالنتيجة غالبا تكون نتاج أفكارك، هذه هي القاعدة، قد تجد إستثناءات، ولكن القاعدة هي أن أي فكرة تفكر فيها تعطيك نتيجة مشابهة لها. فإن أردت أن تسعد في حياتك، فلابد أن تفكر في السعادة، وتمارس أمورا تساعدك على ذلك، ولا تقم بما يقوم به أغلب الناس والغريب أنهم يستغربون سبب إحباطهم وكآبتهم، تجدهم يريدون أن يكونو سعداء، ولكن كل ممارساهم توصلهم للكآبة، فتجد كل حواراتهم عن المرض والموت، وكل ماهو محبط، وحتى ما يشاهدونه في التلفاز، هي مسلسلات لا تجد بها غير البكاء والنكد، وبعد كل هذا يبحثون عن السعادة، فكيف ستدخل هذه السعادة لقلبك وأن تقفل الباب؟

كن من تريد

عليك أن تكون ما تريد، حاول أن تكون نفسك وليس شخصا آخر، فالكثير من الناس يعشقون التقليد، والحقيقة أن التقليد غير مفيد إطلاقا لكي تجد السعادة، قد تعجبك فكرة شخص أو شخصيته، ولكن لا تكن مثله، بل كن نفسك. هذا هو أهم مفتاح من مفاتيح السعادة

قدر نفسك

الكثير من الأشخاص لا يحبون أنفسهم، خاصة النساء، فتجدهم ينظرون إلى المرآة، ولا تعجبهم صورتهم، والسؤال يكون لنفسك، كيف يحبك الآخرون وانت لا تحب نفسك أساسا؟ تذكر فأنت أذكى خلق الله، لا تمشي وراء من يقولون بأن الآلة أذكى من البشر، فالإنسان مخلوق إذا عرف قدر نفسه وصل لكل ما يريد، وإذا إحتقر نفسه وجدته أسفل السافلين.
غير نظرتك لنفسك أولا، وبعدها ستجد الجميع يراك كما أنت ترى نفسك، الشكل ليس مهما، ولا المال مهم، بل هناك أهم، ستعرف قيمة الشخص عندما تجده يساعدك دون سبب فقط لأنه يريد أن يراك قويا.

تحمل المسؤولية

هناك لحظة تأتي على الإنسان لابد أن يحمل فيها مسؤولية نفسه، وللأسف الأجانب والآسيويين هم من يعلمون ابنائهم تحمل المسؤولية مبكرا، وحتى المجتمع يساعد على ذلك، فحين يصل الشاب لسن يمكنه من العمل والإعتماد على نفسك، فهو يترك البيت ويكمل دراسته الجامعية معتمدا على عمله الخاص. أما نحن فأغلبنا لا يتحمل المسؤولية.
بالتأكيد أحوالنا لا تقارن بأحوالهم، ولكن المبدأ يجب أن نفكر فيه مجددا، لابد أن يتعلم الشخص تحمل مسؤولية نفسه من سن مبكر لكي يعرف كيف يعيش.

عش حياتك

كما قلنا في أول نقطة من مفاتيح السعادة، حاول أن تكون نفسك، وأيضا عش حياتك كما هي، لا تتصنع حياة المشاهير وتغرق في الفساد، وتنسى دينك وأخلاقك، لمجرد أن لذيك بعض المال تظنه سيدوم. عش بسيطا حتى وإن كنت أغنى الأغنياء هكذا فقط ستعرف السعادة الحقيقية.

إختر رفيقك



عندما تكون من الباحثين عن السعادة فلابد أن تختار أصدقاءا مثلك، وليس أناسا كل همهم إحباط عزيمتك وكسرك، وإقناعك أنه ليس هناك أمل، بل العكس، هناك أمل لتسعد في الحياة وتعيش كما تريد، ولكن لابد أن تتعلم بعض ما يفيدك ولا تقل أنك قمت بكل شيء دون نتيجة، دائما هناك أمر يمكن القيام به، وقد يغير النتيجة.
إختر أصدقائك ومن حولك بعناية، لأنهم أحد أهم أسباب السعادة في حياتك.

فكر فيما تريد

توقف عن التفكير في العوائق والمشاكل وكل شيء يخلق مشكلة بدون أي سبب، بل فكر وابحث عن حلول ولا تغرق فقط في المشاكل، وكما قلنا في فقرة قدر نفسك، الفكرة تؤدي إلى نتيجة مشابهة، فلا تجعل تفكيرك مقتصرا على المشاكل والعوائق، بل فكر في الحلول وستجد العديد منها. وتذكر دائما أن علماء كثر قبل إختراعهم لأي شيء كانو يجربون كل الطرق وتفشل ولكنهم لم يستسلمو حتى حققو هدفهم، وإقرأ عن توماس أديسون وقصة إختراع المصباح او الهاتف أو أي إختراع له، لتجد كيف مر بكل أسباب الفشل ولكنه عرف ماذا يريد وإختار النجاح، ونجح.

من أنت

عليك أن تعرف من أنت، حاول أن تفكر قليلا من أنت حقا، إعرف شخصيتك جيدا وطريقة تفكيرك وكل شيء شخصي عن نفسك، ثم إسئل نفسك عن مؤهلاتك الحقيقية، لكي تعرف حقا قدر نفسك، وهذا مهم جدا لتعرف عيوبك ومميزاتك وتحاول تطوير نفسك، لا تكذب على نفسك وتقول أنك خال من العيوب، بل فكر قليلا ستجد الكثير لتغيره.

حدد هدفك

لابد أن تحدد هدفك لأجل النجاح، شاهد نفسك كيف ستكون، تخيل كل شيء، وتذكر هذه الصور دائما، هذا سيساعدك على تخطي مشاكلك وزرع بعض السعادة في داخلك.

نصائح الآخرين

عندما ينصحك الناس غالبا ما ينصحوك إما لكي تنجح، أو لكي ينجحو هم، كيف ذلك؟
أغلب المقربين والناس الذين ليس لديهم مصلحة وتثق بهم سينصحوك لكي تنجح وتسعد في حياتك
أما البعض الآخر فيكون لديه أسباب أخرى، وغالبا ما يبحثون عن نجاحهم هم، ولا يهمهم نجاحك، والدليل أن نصائحهم دائما ما تكون متعلقة بهم، فتجدهم يربطون نجاحك بمدى تقبلك لهم وقبولك دعمهم والرضوخ لهم.
فلا تكثرث لهم، واسمع لمن يريدون نجاحك فقط، وفكر في مدى أهمية نصائحهم لك، وابدا في تطبيقها، واحرص على ألا تأخد الأمور بغضب، وإذا لم تعجبك النصيحة تقبلها ولا تعمل بها في النهاية.

الراحة

عليك أن تأخد قسطا من الراحة يوميا، بعض الوقت لكي تستمتع بالهدوء وتفكر قليلا بينك وبين نفسك في مستقبلك بعيدا عن كل التأثيرات، وتذكر نفسك بأهدافك ودوافعك للنجاح، هذا الأمر له تأثير فعال جدا على سعادتك، وإصرارك على النجاح

تذكر دائما أن السعادة في داخلك، أنت لا تحتاج عقاقير ولا أي شيئ لكي تسعد، بل أنت بحاجة لتحاول أن تكون سعيدا بنفسك، مجهود بسيط ستقوم به، وبعدها ستجد الحياة صارت احسن في نظرك وعقلك، وعندها ستجد كل شيء يسير للأحسن.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.