الاثنين، 13 مايو 2013

متنفس خاص لكل مهموم


**(نصائح قرآنية لكل مهموم) ** 




قال أحد الصالحين : 


عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: 
{ أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }

والله تعالى يقول بعدها: 

{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } .
(الأنبياء:84)


- وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: 


{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }

والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين }
(الأنبياء 88

- وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: 

{ حسبنا الله ونعم الوكيل }

والله تعالى يقول بعدها:

{ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء }
(آل عمران:174). 

- وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف يذهل عنه أن يقول: 

{ وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } 

والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا }
(غافر:45). 

- وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها، كيف يذهل عنه أن يقول:
{ ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } 

(الكهف39)




• لكل من اصيب بمرض او هم او بلآء 

اعلم ُ أن ما أصابك ليس إلا بقدر الله ، وأحسن الظن به سبحانه حتى يهون عليك ما أنت فيه ؛ فهو سبحآنه لطيف بعباده . 
ثم أنه سبحآنه أرحم الراحمين ارحم بخلقه من الأم بولدها . 

• يا من ابتليت في صحتك وعافيتك ،

احمد الله تعالى أنَّ ما أصابك من مرض أو ابتلاء لم يكن في دينك ؛ فإن المصيبة في الدين هي الخُسران المبين .

يقول أحد علماء السلف الصالح : 

(( ما أصابتني مصيبة إلا حمدت الله عليها لأربع : أن لم يجعلها في ديني ، وأن رزقني الصبر عليها ، وأن لم يجعلها أكبر منها ، وأن رزقني الاسترجاع عندها )) . 



• يا من تطمع في رحمة الله وفضله ، 

لا تنس أن المرض كفارة – بإذن الله – للذنوب والخطايا . 

فقد قال صلى الله عليه وسلم :

(( ما يصيب المسلم من نصبٍ ( تعب ) ولا وصب ( مرض ) ولا هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفَّر الله عنه من خطاياه )) . 

رواه البخاري ومسلم . 

فاستبشر – أخي المسلم – خيراً بلطف المولى عز وجل ورحمته ، واعلم – عافاك الله – أن مصيبتك أهون من مصيبة غيرك ؛ وأن هناك من هو أشدُّ منك ألماً وأكثرُ وجعاً . 

قال الشاعر: 

في كل بيتٍ محنةٌ وبليةٌ *** ولعل بيتك إن شكرت أقلها 

• يا من أخاطت بك الآلام والأوجاع ، احتسب ما تشتكيه من مرض عند الله تعالى فلعل ذلك مُقَدَّرٌ منه سبحانه لرفع منزلتك في الدار الآخرة متى صبرت واحتسبت . 

و لأن ذلك قد يكون ابتلاءً من الله سبحانه ، فالمؤمن مبتلى 

لقوله تعآلى

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }

[ البقرة : 155 ]. 

و لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

(( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ))

رواه الترمذي والطياسي والبيهقي . 




: الشكوى إلى الله : 

قال الأحنف بن قيس: شكوت إلى عمي وجعا في بطني فنهرني ثم قال: يا ابن أخي لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان : صديق تسوؤه و عدو تسره.
يا ابن أخي: لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عليك.
يا ابن أخي إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة و ما أطلعت ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي.




رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم. 

* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا


* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا

* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله
في الحياة؟ قال: كلا 

فقال له إبراهيم بن أدهم:

فعلام الهم إذن؟؟


لا تحزن
إذا انجبرت عَ التعايش :
مع وضع قد يؤلمگ ،
بل اابتسم : ) !
لأنہ قال بكَل رحمہ : ♥
(وعسى أن تگرهوا شيئاً
وهوّ خير لكَم 


لديك حاجة أو هم إليك هذه الأعجوبة


هناك امرأة قالت:

ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري

وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني

وبكيت حتى خفت على بصري

وندبت حظي ...ويئست ..وطوقني الهم

فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا

وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا زوجي 


وبينما أنا في غرفتي

فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم 
"من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا"
فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك
وما مر بنا والله سته اشهر ـ حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه ـ فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد إمرأه


روى خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة التي حدثت له 
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى كانو يكنوا له العداوة وأرادوا خروجه من العمل .... وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد الكرب
ذهب للمسجد وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال في نفسه -- الآن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !! وتذكر الاستغفار ، وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :

ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ....... يقول الدكتور... ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث...
فقد مات أحدهم
ونقل الآخر من عمله
وتقاعد الرابع

واعتذر أحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة ...........! !!!

سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا - يرسل السماء عليكم مدرارا - ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"سورة نوح
…………………………………………………..

يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب

تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار
وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج


اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس, يا رب العالمين

أنت رب المستضعفين وأنت ربي
إلى من تكلني يا رب، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري
إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
من أن تنزل بي غضبك، أو تحل عليّ سخطك
لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك". 





**صَلّوا عَلى مَن بَكى شَوقًا لِرُؤيتِنا*
*- إللہم صَلي وسّلم عليهـ `*
 

همسة صدق العطاء : 
الكتاب الذي تقرأه لأول مره
وتتفاجأ بما فيه رغم أنك أنت ( مؤلفة )
هو : ( كتابك ) يوم القيامة ! 
فأحسن تأليفة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.