// الحب الناضج .. \\ كثير من الناس يخجل عن الحديث بل حتى سماع مواضيع الحب , أقصد الحب الناضج فحب الله هو الأصل وحب نبينا صلى الله عليه وسلم . نأخذ الحب بتجلياته نفهم الحب المحمدي فنتلذذ بالحب النقي الطاهر . حب النبي لزوجاته رضي الله عنهن ، أيضاً حب النبي للصحابة والناس أجمعين . يجيب النبي صلى الله عليه وسلم من أحب الناس اليك قال عائشة رضي الله عنها ، ومن الرجال قال أبوها أي أبو بكر الصديق رضي الله عنه . من لم يعش الحب في أرقى صوره عاش حياة جافة العواطف . ولذ حين تريد لحب أن يعيش عمر سليمان مع إنسان ما : - يجب أن يحترم قواعد وضوابط . - إن يكون في محيط ما أباح الله سبحانه وتعالى فيتحقق له الإثبات . - إكتناز الرغبات والعواطف يؤدي إلى دوامه . - يجب أن نستند على الإطار الشرعي قبل أن يقوم الحب . الحب حالة إنفعالية يحياها الإنسان يدخل القلب دون أن يقرع ذلك الباب خبرة تراكمية في وصف ذلك الرجل أو المرأة التي سأحبها . كما وجب التفريق بين الحب والعشق هذا الأخير يجعلني أحب الطرف الأخر بشكل إنفعاله أجده كامل المزايا ولا عيب فيه ، لكن الحب أحب الأخر مع إدراك مزاياه وعيوبه .
** تدرج الحب ** 1 - الإرتياح لفلان أو فلانة . 2 - الميل بالسؤال عنه أو عنها . 3- الحب . لذا يجب في لحظة الميل أن نتجه إلى مشروع الزواج إذا وفقنا في المشروع كان تميزاً وأن لم نوفق كانت تجربة ملأها الأحترام .
** أنواع الحب ** الأفقي : أن يكون شخصين ندين متناسبين علماً واجتماعياً . الرأسي : يكونان من فئتين اجتماعيتين مختلفتين . لذلك يجب التأكد من تناسب الظروف كانت عمودية أم أفقية لأن الحب يبدأ بالتشابه ويدوم بالإختلاف أكمل فلانة وتكملني والعكس .
** نضج الحب ** حب المراهقة .. فقط لاثبات الذات مررنا به فسمي رومنسياً يعني أنا موجود , ربما قام على الخيال تقول الفتاة أحب فلان سأهرب معه وعمرها 14 سنة لا ننتقص من المرحلة لأننا مررنا بها ولا نطعن في حب فتى لفتاة أو العكس بل أستاذي تكلم عن هاته المرحلة من رؤيا نفسية ، وغالباً ما نقيم الأخر جسدياً عاطفياً فقط . الحب الناضج .. غالباً ما يأتي بتقدم السن نربط الأمور العقلية يالعاطفية حتى إذا قام مشروع الزواج كتب له النجاح بأذن الله تعالى لأنه بني على تقييم جيد ، نراعي الجوانب كلها الدينية , الاجتماعية , العاطفية , الجسدية . وذلك لكي ننجح يجب أن نظن أن حبنا رومانسياً يجب إنضاجه وليس فاشلاً ، والحب الناجح محله القلب لا الأذن أو العين فقط ، أي ليس بكلام سمعته تغزلاً أني أحب أو عينا رأيت بها جسداً بل الوعاء هو القلب . كل الذي قيل إعادة النظر في مفهوم الحب وليس إستنقاصاً من شاب أو فتاة يبقى التوفيق من الله عز وجل سواء كان حباً أسرياً كذلك قبل الزواج وبعده في إطار شرعي .
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.