ماذا يسبب نقص فيتامين د
فيتامين د هو
مركب كيميائي عضوي يصنف من ضمن المركبات السيكوستيرويدية
(أي الشبيهة بالمركبات الستيرويدية، حيث تصنع من الكولسترول)، وهو
مركب مهم جداً في بناء الجسد وإمداده بالقوة. تتلخص مسببات نقص
فيتامين د في الجسم في عدم التعرض لأشعة الشمس بالطريقة الصحيحة،
وعدم تناول الأغذية الغنية به (مثل الحليب والبيض والسمك)، وحدوث
خلل في دورة تصنيعه الطبيعية في الجسم يعزى إلى خلل في الكبد
أو الكليتين الأمر الذي يعيق امتصاص هذا الفيتامين أو تحويله
إلى الشكل الحيوي الفعال.
يلعب فيتامين د دورا هاما في الحفاظ على توازن العمليات الحيوية
في جسم الإنسان، مثل:
* المحافظة على الوزن و مستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم،
عن طريق التحكم بامتصاصهما في الأمعاء
* وبالتالي المحافظة على صحة العظام
* و تعزيز جهاز المناعة
* وتخفيف الحساسية
* والمحافظة على صحة الجهاز العصبي – العضلي
و قوة العضلات خصوصا عضلة القلب
* والحماية من بعض أنواع السرطانات
* حماية الجلد من العديد من الأمراض خصوصا مرض الصدفية.
لهذه الأسباب تظهر أعراض مختلفة عند حدوث نقص في هذا
الفيتامين في الجسم منها ظاهرية ومنها باطنية. لذا تتخلص
الأعراض الناتجة عن نقص فيتامين د بالآتي:
زيادة في إفراز الهرمون الجار درقي الذي تفرزه الغدة الجار درقية.
حيث تعمل الغدة الجار درقية بالتعاون مع فيتامين د على تنظيم مستويات
الكالسيوم والفسفور في الجسم اللذان يعملان معا في تكوين العظام وعمل
الجهاز العصبي والجهاز العضلي. لذا حين يقل مستوى فيتامين د في
الجسم يقل مستوى الكالسيوم في الدم وبالتالي يزيد افراز الهرمون الجار
درقي لتعويض نقص الكالسيوم عن طريق تحرير جزيئات الكالسيوم
الموجودة في العظام الأمر الذي يؤدي إلى هشاشة العظام. أيضا تعمل
زيادة مستوى هرمون الجار درقي في الدم نتيجة نقص فيتامين د على
تخلص الجسم من عنصر الفسفور الموجود في الدم عن طريق تقليل
إعادة امتصاصه في الكلى وزيادة إفرازه في البول، وبالتالي نقص إمداد
الجسم بالطاقة التي يحتاجها للقيام بعمليات الأيض مما يسبب تعب عام
وإرهاق وأيضا أمراض العظام بسبب نقص مستوى العنصر الفعال بتثبيت
الكالسيوم في النسيج العظمي.
زيادة إحتمالية الإصابة بأمراض العظام والتي ترتكز بشكل أساسي
على الهشاشه وهي: مرض لين العظام (تكون العظام لينة وطرية)،
و مرض هشاشة العظام (تكون العظام مليئة بالثقوب نتيجة تحرير
جزيئات الكالسيوم)، ومرض الكساح الذي يصيب الأطفال، كما تزيد
فرص الكسور العظمية في هذه الأمراض وتزيد صعوبة شفائها.
عدم القدرة على تحويل المواد الأيضية المكتسبة إلى المواد التي
يحتاجها الجسم وهو ما يسمى بـ (أفيتامينوسيز)، على سبيل المثال؛
عدم القدرة على تحويل الحمض الأميني تربتوفان إلى نياسين
(فيتامين ب3).
الإكتئاب وتقلب المزاج والبكاء من دون سبب
أمراض القلب كالسكتة القلبية وارتفاع ضغط الدم
السكري؛ النوع الأول (نقص إفراز الأنسولين)، والنوع الثاني (مقاومة
الأنسولين)، ويشيع ظهور النوع الثاني في حالة نقص فيتامين د.
أمراض المناعة الذاتية (مرض الروماتيزم ومرض التصلب المتعدد)
عدم انتظام دورات النوم
خلل في الوزن (من زيادة أو خسران حسب الحالة)
بعض أنواع السرطانات خصوصا سرطانات الثدي والبروستات
آلآم في عظام أسفل الظهر والرسغ والقدمين
الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والبثور وتساقط الشعر
إلتهابات الجيوب الأنفية
تكسر الأظافر والأسنان
ظهور متلازمة تكيس المبايض عند الإناث
فشل قلبي وخلل في مستويات أنزيمات الرينين والأنجيوتينسين
المسؤولان عن تنظيم عمل الكليتين.
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف