الأربعاء، 10 يونيو 2015

الدعاء حنانُ اللّه عَلينا مُنذُ رفعِ أيدينا إلى نُزولِ اجابته


#عندمآ نَدعو
يجْري اللّه عَلى السنتنا أُمنيات لمْ نَكن نعرفُ أنها في خواطرنا ،
يمْنحُنا اللّه قَبل نِعمة الإجابهْ ، نعمة البوحْ بين يديه
و لا يسْتطيعُ أحدٌ انْ يحن عليكَ بهذآ القدْر مهما أحبكَ سواه ،
لأنهُ يعْرفُ ليسَ فقط ما تخبئهْ ولكنْ ما لا تعرفُه عنْ نفسك. .!
انتَ نسيتَ حزنً مر بطفولتكْ لكنهُ لم ينساهْ ،
انتَ نسيتَ اثر الماضِي على قلبِكْ لكنّه لم ينسى ،
انت نسيتَ أمنياتكْ القديمه لكنّه يحتفِظُ بها عندهْ ليمنحك اياها من حيثُ لا تحتسب ،

#انت لا تستطيع ان تصفَ تماماً ما تُحبهْ هو يعرفُ ويكملُ لك أمنيتك ..!
ألم يحدث ألف مَره في حياتِك ان طلبتَ من اللّه شيئاً فاسْتغربتَ
كيفَ جاءكَ بهِ على نحو مُكتَملْ أكثَر ممّا توقعتهْ ..! 
الدعاء حنانُ اللّه عَلينا مُنذُ رفعِ أيدينا إلى نُزولِ اجابته ،

#ربَي الهمنا يقيناً يجعلنا نؤمن بأنْ كُل مآنحّلم به سيأتي يوما


﴿ ادّعوني اسّتجِب لكُم ﴾
لم يُحدد نوع الدُعاء ولا حجم الطلب ،فقط أدعوه وأنتُم واثقون بِالعطاء 

قال تعالي 
فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ" ... 
وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً،ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً،وفرجا قريبا ،
وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، ورضاءا بقضائك ، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحا ...
فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء



رابط المدونة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.