حين يصطفيك الله لأن تكتب كلامًا طيِّبًا،
يُحبِّب إليه عباده فهذا ابتلاء !
فكيف وقد صف لك القلوب صفوفًا، يقرأونك آلافًا !
تكتب كلمة ربما قصيرة، تمشي بها أناملك بسهولة
وأنت تكتبها لا تتجاوز الدقيقة واحدة
فتطير بها الريتويتات، كيف هو شعورك ؟
حين يفتح الله لك القلوب، ويُسخِّر لك الأعين
لتزرع فيها شيئًا من روحك من قلبك النابض فيك !
هذا اصطفاء عظيم،
ظاهره الشرف، وباطنه التكليف💡
حين تفتح صفحة التغريد، تكتب حرفًا
تتمثل لك آلاف الأعين لتصافح حرفك،
وآلاف القلوب لتقرأه مرة ومرتين !
هنا محط الرهبة، ومحك الإخلاص !
أن تلاقي الله وأنت تجاهد
لأجل صلاح قلبك ونقاء عملك
فتكبو مرات وتُفلح مرة،
تُخلص ولو في تغريداتك وكتاباتك
خير من عمل لا تدري ما نيتك فيه !
أن تموت وأنت تجاهد حظوة النفس عندك،
وثناء العالمين الذي يحشونه في رأسك
ويدسونه في صفحتك خير من أن تموت بلا جهاد !
أن تكون أقرب إلى الله
قبل أن تدل هذه الأرواح البائسة إليه،
وبالرجاء أنك سترى كل حرف تكتبه
نورًا يوم تلقى الله
خيرٌ لك من حرفك المشبع بالثناء .
اعلم أنه شعور شاق جدًا يجعلك تقف بحذر
عند كل كلمة قبل أن تغادر صدرك ..
شعور يدفعك أحيانًا لأن تَمُجّ الكلمة
قبل أن تطلقها وقد حبرتها تحبيرًا !
اعلم مشقته ..
لكن حين تعلم أن الله أحاط بشعورك هذا،
وأن الله يبصرك وأن تخرج كل خلقه من صدرك
ليبقى هذا الحرف له وحده خالصًا يوم لقاءه ألا تفرح ؟
كيف حين تسرح بخاطرك ليوم يكلمك الله فيه،
فيسألك عن حرفك فتقول :
يا رب جاهدته طويلاً ليكون لك !
إلهي، اجعلنا أوثق الناس عملاً بما نكتب ☘
يُحبِّب إليه عباده فهذا ابتلاء !
فكيف وقد صف لك القلوب صفوفًا، يقرأونك آلافًا !
تكتب كلمة ربما قصيرة، تمشي بها أناملك بسهولة
وأنت تكتبها لا تتجاوز الدقيقة واحدة
فتطير بها الريتويتات، كيف هو شعورك ؟
حين يفتح الله لك القلوب، ويُسخِّر لك الأعين
لتزرع فيها شيئًا من روحك من قلبك النابض فيك !
هذا اصطفاء عظيم،
ظاهره الشرف، وباطنه التكليف💡
حين تفتح صفحة التغريد، تكتب حرفًا
تتمثل لك آلاف الأعين لتصافح حرفك،
وآلاف القلوب لتقرأه مرة ومرتين !
هنا محط الرهبة، ومحك الإخلاص !
أن تلاقي الله وأنت تجاهد
لأجل صلاح قلبك ونقاء عملك
فتكبو مرات وتُفلح مرة،
تُخلص ولو في تغريداتك وكتاباتك
خير من عمل لا تدري ما نيتك فيه !
أن تموت وأنت تجاهد حظوة النفس عندك،
وثناء العالمين الذي يحشونه في رأسك
ويدسونه في صفحتك خير من أن تموت بلا جهاد !
أن تكون أقرب إلى الله
قبل أن تدل هذه الأرواح البائسة إليه،
وبالرجاء أنك سترى كل حرف تكتبه
نورًا يوم تلقى الله
خيرٌ لك من حرفك المشبع بالثناء .
اعلم أنه شعور شاق جدًا يجعلك تقف بحذر
عند كل كلمة قبل أن تغادر صدرك ..
شعور يدفعك أحيانًا لأن تَمُجّ الكلمة
قبل أن تطلقها وقد حبرتها تحبيرًا !
اعلم مشقته ..
لكن حين تعلم أن الله أحاط بشعورك هذا،
وأن الله يبصرك وأن تخرج كل خلقه من صدرك
ليبقى هذا الحرف له وحده خالصًا يوم لقاءه ألا تفرح ؟
كيف حين تسرح بخاطرك ليوم يكلمك الله فيه،
فيسألك عن حرفك فتقول :
يا رب جاهدته طويلاً ليكون لك !
إلهي، اجعلنا أوثق الناس عملاً بما نكتب ☘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.