الأربعاء، 23 أغسطس 2017

قصة_قصيرة

صورة
صورة
صورة

قصة_قصيرة

عن وهب بن منبه قال :_
كان في زمن موسى عليه السلام شابٌ عاصٍِ مسرف على نفسه ، فأخرجوه من بينهم لسوء فعله ، فحضرته الوفاة في خربة على باب البلد ، فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : إن ولياً من أوليائي حضره الموت ، فأحضره وغسّله ، و صلِّ عليه ، وقل لمن كثر عصيانه يحضر جنازته لأغفر لهم ، واحمله إليّ لأكرم مثواه ، فنادى موسى في بني_إسرائيل ، فكثرالناس ، فلما حضروهعرفوه.
فقالوا : يا نبي الله ، هذا هو الفاسق الذي أخرجناه ،
فتعجب موسى من ذلك.
فأوحى الله إليه : صدقوا وهم شهدائي ، إلا أنه لما حضرته الوفاة في هذه الخربة نظر يمنةً ويسرة ، فلم يرَحميماً ولا
قريباً ، ورأى نفسه غريباً وحيداً ذليلاً ، فرفع بصره إليّ .. وقال : إلهي_عبد_من_عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمتُ أن
عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت
وقد سمعتُ فيما أنزلت أنك قلت : إني_أنا_الغفور_الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
يا موسى ، أفكان يحسن بي أن أرده وهو غريب على هذه الصفة ، وقد توسل إليّ بي ، و تضرع بين يديّ ،
و عزتي لو سألني في المذنبين من أهل الأرض جميعاً لوهبتهم له لذل غربته.
يا موسى ، أنا كهف_الغريب ،
و حبيبه ، و طبيبه ، و راحمه.
لا.الـه.إلا.أنـت.سبحانك.

إنـي.كنـت.مـن.الظالمين.
صورة متحركة
صورة
💧كلام بمنتهى الجمال 👌

ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ,ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫو ؛ﺍﻟﺮﺿﺎ؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎلله ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ؛ ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ؛ أسكن الله الرضا في قلوبنا وقلوبكم اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها، ومن الأمور أسهلها، ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها..
💞جعل الله أيامكم رضاً من الله

صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.